لاشيء مؤلم بـ النسبه لي , !

مؤلم ان لا تكون لي رغبة بـ شيء أهجر كل اشيائي الجميلة ,
أنام لـ أصحو وأصحو لـ أنام الروتين هُو الروتين متبلد تماماَ ,
لا أهتم لـ أحد لا أشتاق لـ احد ,
يأتي العيد ويذهب ولم أشعر بشعور مميز
لا يتلهف قلبي لـ رؤية احد ,
أشعر بـ قمة السعاده عندما أكون بـ مفردي
يعاتبوني الكثير , ينعتوني بـ ” السآحب “
أتلقى العتابات والتوبيخات من كُل اتجاه لـ قلة اهتمامي بـ كل شيء
أضع هاتفي بـ احدى أرفف غرفتي وأتنساه إلى حين حاجتي لـ اتصال أقول به لـ أمي أو أبي
( أحضروا لي معكم عصيرا طبيعياَ فقط )
وأعود لـ أرجعه لـ مكانه ولا آآأبه لـ الرسائل المتراكمه من خدمة الماسنجر ,
قد تتوقف تلك الخدمه وانآ لم أعلم أيضاَ
أتمتع بـ الرقص على الدندنات الموسيقية الحزينه والمهترئه ,

وقد أبتسم ابتسامة سخرية عند سماعي دندنات العشاق المنسيون
أصنع كوباَ من القهوه , وأجلس في زاوية آحتسيها مع سيجارة
و كمية الهدوء والبلاده المتراكمه ...
وآكتفي بـ الضحك بـ حضورهم ..
أي جزء مؤلم في هذا ؟
لاشيء مؤلم بـ النسبه لي , !
قَدْ عشتْ هذه الرغبـة أن لا أشعر بِـ شيء ....