رحـلـــة فـى جـســــد انـثــى
يَعْشَق الْرَّجُل جِسْم الْأْنْثَى كُلَّه وَلَا جَدَل فِي ذَلِك
وَلَكِن بَعْض الْرِّجَال حَصَرُوْا أَنْفُسَهُم فِي ((,,,,))
وَفِي ذَلِك لَا شَك هُم مَحْرُوْمُوْن ... مَحْرُوْمُوْن ... مَحْرُوْمُوْن !!
إِن جَسَد الْأْنْثَى كَقَصِيْدَة شِعْر لَا يُمْكِن أَن تَكْتَمِل
وَلَا أَن تُعْطِيَك قِمّة جَمَالِهَا وَعُذُوبَتِهَا إِلَا كَامِلَه
مُقَدِّمَتِهَا وَأَوْسَطُهَا وَخَاتِمَتِهَا !!! وَكَذَلِك جَسَد الْأُنْثَى فِي كُل زَاوِيَة مِنْه مُتْعَه
إِن تَرَكْت نَقَصَت الْمُتْعَه الْكَامِلُه المَنْشُودُه !!!
ثُم أَن الْأَجْزَاء الْمَتْرُوكَه تَشْعُر بِغَيْرَة وَحَسْرَه مِن جَرَّاء تَرَكَهَا
فَتُسَبِّب إِضْطِرَابّا فِي جَسَد الْانْثَى رُبَّمَا
أَثَر عَلَى مُتَعَة الْأَجْزَاء الْأُخْرَى !!!
وَنَسْتَطِيْع أَن نَقْسِم جَسَدِهَا إِلَى عِدَّة مَوَاضِع :
شَعْرَهَا : وَفِيْه تَتَدَاخَل الْأَصَابِع بَاحِثَة عَن فَرْوَة الْانْثَى وَاثْنَاء هَذَا الْبَحْث يَنْتَابُهَا شُعُور لَذِيْذ بِالْحَنَان الْذُّكُوْرِي الَّذِي يُخْرِج مِن أَصَابِع الْرِّجْل كَأَنَّه شُعَاعَا يَنْتَشِر فِي رَاسِهَا فَيَنْشَط ذَاكِرَتِهَا الْجِنْسِيَّه وَالعاطْفِيْه !! وَيُسْتَخْدَم حَاسَّة الْشَّم ذَلِك لِتَنْشِيْط الْدَّوْرَه الْدَمَوِيَّه لَدَى الْرَّجُل
جَبِيْنُهَا : وَفِيْهَا تَطْبَع قِبْلَة الْإِحْتِرَام وَفِيْهَا تُحِس الْأْنْثَى بِقِيْمَتِهَا الانَسَانَيْه مِن قَبْل الْرَّجُل وَفِيْهَا أَيْضا الْشُّعُوْر بِالْأَمَان وَان شِئْت الْحَنَان !!!
عَيْنَيْهَا : للألْتَقَاء بَيْن الْعَيْنَيْن لُغَة خَاصُّه فِيْهَا تُتَرْجِم الْعُيُوْن مَابَطَن دَاخِل الْقُلُوْب مِن حُب وَشَوْق وَشَغَف وَلَا يَمْنَع أَن تَتَهَرَّب رَسَائِل جِنْسِيَّه مِن خِلَالَهُمَا يُفْهَم بِهِمَا كُل شَرِيْك شَرِيْكِه دُوْنَمَا حَاجَة لِحَدِيْث قَد يَخْدِش حَيَاء الْانْثَى أَو يُزْعِج هُدَوَء الْرَّجُل وَرُّومُانَسيتُه !! وَقِبْلَة عَلَى الْعَيْنَيْن لَهَا طَعْمُهَا وَحَلَاوَتَهَا
الْوَجْنَتَيْن وَالْخَدَّيْن : وَتَأْتِي بَعْضُهَا بِارْزَه وَبَعْضُهَا مُسْتَوِيَه مَع الْخَدَّيْن وَفِيْهِمَا تَطْبَع قِبْلَة الْحُب الْخَالِصّه وَالَّتِي تَقُوْل لِلْأُنْثَى : أَنَّك أَّخِتْيَارِي وَرَغْبَتِي وَسَكَنْي !!!
الْشَّفَتَيْن وَالْفَم وَالْلِّسَان : وَهَذَا الْثُّلاثِي لَه عِشْق خَاص عِنْد الْرَّجُل خَاصَّة فهم يكونو ( قَرُوْبا ) يَعْمَل بِتَوَازُن وَتُوَافِق وَفِيْه تَفَاهُم بِدُوْن صَوْت الْكَلِمَات وَالْحُرُوْف وَيُفْرَض الرِّيَق نَفْسِه كَمُمَوَّل لِهَذَا الْعَطَش الَّذِي يَنْتَاب الْرَّجُل وَالْانْثَى مَعَا وَكَثِيْرا ماتَخْتص الْلِّسَان بِنَوْع مِن التَّوَدُّد يُتَرْجِمُه الْرَّجُل عَلَى شَكْل مُص وَكَانَّه يَشْكُر لَه كَلِمَات الْحُب الَّتِي قَالَهَا يَوْمَا مَا !!! وَهُو نَوْع مِن الْوَفَاء !!!
الْرَّقَبَه وَشَحْمَة الْأُذُن وَجُزْء مِن الْكُتُوْف : مِنْطَقَة لَا يَخْتَلِف عَلَيْهَا اثْنَان رَحْبَة خَصْبَه بِالْإِمْكَان زِرَاعَة أَجْوَد أَنْوَاع الْقُبُل وَالَّذِي يَتَحَوَّل بِفِعْل مُتَمَتِّع إِلَى لَحَس وَعَض تَكُوْن الْمِنْطَقَة الَّتِي تَقَع أَسْفَل الاذْن صَاحِبَة الْحَظْوَة الْكُبْرَى فِيْه مِن الْلَّحْس وَالْعِض وَهُو عُض شَبِيْه بِمَسَاج فَمَوِي !!!
الْرَّقَبَه : ارَانِي كَرَّرْتَهَا وَهِي تَسْتَحِق الْتَّكْرَار لَيْسَت مَرَّه وَلَا اثْنَتَيْن وَلَا الْف !!!
فِي الْرَّقَبَه بِإِمْكَان الْانْسَان الْسَّوِي أَن يَجِد لَه سَكَن وَلَو خَيَّرُوْنِي أَنَا شَخْصِيَّا سَأَمْكُث شُهُور فِي
ذَلِك الْمَكَان الَّذِي يَتَدَرَّب فِيْه لِّسَانِي عَلَى الْتَّسَلُّق وَالْتَزَلُّج وَلَا تَنْسَوُا الْمَسَاج الْفَمَوِي !!!
الْظُّهْر : وَهِي الْمَنْطِقَه الَّتِي تَبْدَأ مِن آَخِر الْرَّقَبَه مِن الْخَلَف الَى مَاقَبْل الْأَرْدَاف مِن الْاسْفَل !!!
وَهِي الْمَنْطِقَه الْأَقَل حَسَاسِيَه مَع الْبَطْن وَلَكِن بِقُبْلات هَامِسَه تَكَاد أَن تُلَامِس سَطْح الْظُّهْر بِالْإِمْكَان إِثَارَتُهُا وَتَحْوِيْلِهَا إِلَى مِنْطَقَة أَلْغَام بَس بِصَرَاحَه يَّبِغُالَهْا شطاااااااااره وَاسْتِرْخَاء مِن قَبْل الْانْثَى !
الْبَطْن : وَرُبَّمَا سَيَقُوْل قَائِل وَلَمَّا قَفَزَت الَى الْبَطْن مُتَعَدِّيَا الْنَهْدَيْن وَبِصَّراحَه لِأَنِّي سَأَحْكِي عَن الْنَهْدَيْن بِخُصُوَصِيْه مُطْلَقَه فُضِّلَت الْمُرُوْر عَلَى الْبَطْن وَخَاصَّة انَّنِي ذَكَرْتُهَا فِي مَعْرِض حَدِيْثِي عَن الْظُّهْر وَهِي بِالْفِعْل مَنْطِقِه بَارِدَه لَوْلَا قُدْرَة خَاصُّه عِنْد الْبَعْض بِقَبُلَاتِهُم الَّتِي تُشْبِه الْهَمْس وَالَّتِي بِهَا مِن الْمُمَكَّن أَن يُشْعِلُوْا قَبَسَا مَا فِي تِلْك الْمَنْطِقَه !!!
الْنَهْدَيْن : وَمَا أَدْرَاك مَاالَنَهِدِين !!!!!!!؟؟؟
عَلَى هَذَيْن الْتَّلَيُّن وَبَيْنَهُمَا وَحَوْلَهُمَا وَقَمُتِهُما حَيْث مَنْبَع الْبَرَاكِيْن الْجِنْسِيَّه ( الْحَلْمِات ) رُبَّمَا تَبْدَأ احَيَانَا مُمَارَسَة جِنْسِيَّه وَتَنْتَهِي دُوْنَمَا أَن تُتَعَدَّى الْنَهْدَيْن ذَلِك لِان فِيْهِمَا مَايَكْفِي لإسْتِمَاتَة مَطْلُوْبِه وَمُتْعَة غَيْر مَعْقُوْلَه وَثَوْرَة وَتَسَلَّق وَذَهَاب وَايّاب سِّلْسِلَه مِن الاحْدَاث لايَنْهِيُّهَا شَيْء !!! فِيْهِمَا قِمّة الْمُتْعَه وَفِيْهِمَا تُسْتَخْدَم كُل الاسَلِحَه فَلْاتُوْجَد عِنْدَئِذ اي اسْلِحَة مُحَرَّمَه !!!
إِن شِئْت شَمّا ًً
وَان شِئْت لَحْسَا ً!
وَإِن شِئْت مَصّا ً!
وَإِن شِئْت عَضّا !
كُل هَذِه الْوَسَائِل الَامَتَاعَيْه مَسْمُوْحَه وَمَرغُوَبِه وَمَصْدَر سُمُو بَل أَنَّهَا وَسَائِل تُسَاعِد عَلَى الطَّيَرَان أَو عَلَى الْأَقَل مُحَاوَلَة الطَّيَرَان !!!
الْمُؤَخَّرَه : وَتُبْدِي مِن آَخِر الْظُّهْر وَحَتَّى وَحَتَّى بِدَايَّة الْفَخِذَيْن : وَهُمَا شَبِيْهَان بِالْنَّهْدَيْن الَا انَّهُمَا اقِل حَسَاسِيَه ويَفتَّقْدَان الَى الْقِمَّتَيْن حَيْث الْحَلْمِات فِي الْنَهْدَيْن ويُعَوضُهُما مَابَيْنَهُمَا !!
وَالْتَعَامُل مَع الْمُؤَخَّرَه بَعِيْدَا عَن مَاحُرّم مِن ايلَاج مِفْتُوح وَلَا احْد يَمْنَعُه الَا مَن جَهِل !!!
وَالْتَعَامُل مَع الارْدَاف يَجِب ان يُخَالِطُه شَيْء مِن الْقُوَّه الْمَطْلُوْبَه وَاقْصِد بِالْقُوَه الْمَطْلُوْبَه فِي الْضَّغْط وَالتَّكَبَيْس وَلَم الْجَانِبَيْن مِن اسْفَل الَى اعْلَى وَبِالْطَّبْع هِي قُوَّة لَيْسَت مُؤْذِيَه بَل مَطْلُوْبِه لتَحسَّسي الْانْثَى بِمَسَاج خَاص تَلْعَب الاصَابِع فِيْه دَوْر الْبَطَل وَلَا يَمْنَع مِن ضَرْب الْمُؤَخَّرَه ضَرْبا لَطِيْفا يُحَرِّك فِيْهَا مَاقَد تُحَرِّك ......
(أَجْمَل شَيْء فِي الْدُّنْيَا الأنَاث !!! بَل أَن الْدُّنْيَا لَا مَعْنَى لَهَا بِدَوْنِهِن )
لَك عَزِيْزَتِي خالص ودي وحُبِي وَاحْتِرَامِي
منقوووووووول